هوالبحر دوالجزر و المد فی الندی
کذلک داب الله یعطی و یمنع
انا الماء اعلانی بشمس نواله
فماة الزبی تعلوا ذالشمس تطلع
انا النبت انمانی بغیث سخائه
فنبت الکدی ینمو اذا الغیث یهمع
هو الملک و الزوجان رابعهم انا
فرابعهم یرضی الوصید و یخضع
فوا عجبا اسعی جنا فی جنابه
هل النمل تعلو العرش و النمل طلع
غداه استعار و احلبة الملک فاعبدوا
عراة و عرف المسک لا یتضوع
کان اللیالی موقف لدعائه
لها الشهب صوم و السموات رکع
لابهة الملک المعظم فوقها
تکاد الرواسی دونها تتصدع
لها اعنت الدنیا فعن وقوفها
علی حالتی قن یحط و یرفع
فذورتها للجود و الباس منجم
و عرصتها للجن و الانس مفزع